قمرية الوادي
بلحنك غردي |
|
فالوقت طاب بطيب
يوم المولد |
وأخرى بعنوان ( سبط الهدى ) أولها :
سرت نفحة البشرى
فأطلقت أفكاري |
|
ووقعت لحني بعد
توقيع اوتاري |
ومن ألحانه قوله تحت عنوان : مهنتي.
قد أنكروني بنو
قومي وما علموا |
|
أني امرؤ قد سمت
بي للعلى قدم |
أعيش عنهم بعيدا
لا يسامرني |
|
الا الكتاب بليل
الهم والقلم |
اصوغ من دور
الالفاظ ما عجزت |
|
عن مثله العرب
الامجاد والعجم |
لونت منها المعاني
المنتقاة باصباغ |
|
القريحة فازدانت
بها الكلم |
صهرتهن بقدر
الفكر فانبعثت |
|
نار الشعور لها
من تحته ضرم |
فالقدر والكوز
والداعوش يشهد لي |
|
والنيل والجوهر
الالوان والوضم |
وله ( الزهرة الذاوية ) :
زهرتي انت بين
زهر الربيع |
|
خصك الله
بالجمال الطبيعي |
لك عرش بين
الزهور رفيع |
|
قد سما فوق كل
عرش رفيع |
انت توحين لي
القريض فأسمو |
|
في سماء القريض
فوق الجميع |
انت معنى الجمال
يا منية النفس |
|
وجو الخيال في
موضوعي |
انت في الليل
روعة وسكون |
|
فيهما تنجلي
صفات الخشوع |
انت في الصبح
نسمة توقظ الاحساس |
|
في شاعر الهوى
المطبوع |
انت في الروض
نفحة القدس والطيب |
|
ولحن الاطيار في
الترجيع |
انت في العود
نغمة تنعش القلب |
|
وفي الناي أنة
الموجوع |
اي كف أثيمة فيك
عاتت |
|
فمحت منك اي حسن
بديع |
بددت حسنك
النضير وياما |
|
كنت اسقيه من
نمير دموعي |
* * *
رتلي لي حمامة
الدوح لحنا |
|
يبعث الوجد في
حنايا ضلوعي |
اسعديني على
البكاء فاني |
|
لم اجد لي سوى
البكا من شفيع |
راعني حادث
الزمان فيا |
|
لله من حادث
الزمان المريع |
وأتتني تترى
عواديه لما |
|
أيقنت بي لم أهو
عيش الخنوع |
الوليد الثائر
هنا حلبات الشعر
للمتسابق |
|
فهيا فقد اطلقت
للجري سابقي |