وفي اثناء مطالعاتي في مكتبته القيمة رأيت ديوان الشاعر بدر شاكر السياب وقد أهداه للشاعر شبر وقد كتب الاهداء بخطه ثم نعته بشاعر الانسانية. وكتب على كتاب ( فلسفة اللذة والالم ).
أطالت تباريح
الحياة تألمي |
|
فطال على الدهر
الخؤن تظلمي |
ولا عجب للمرء
ان عاش شاكيا |
|
فأقدم حس فيه حس
التألم |
وكتب أيضا بخطه على كتاب ( اعرف مذهبك ) لمؤلفه مارتين دودج.
مذاهب ليس لها
غاية |
|
الا جدال
وأضاليل |
والحق مقصور على
واحد |
|
لاحمد أوحاه
جبريل |
وكتب على ديوان ابي الطيب المتنبي.
أمة الشعر آمني
بنبي |
|
شكلت معجزاته
ديوانا |
ما ادعى أحمد
النبوة حتى |
|
عاد في الشعر
قوله فرقانا |
وارتجل مرة عدما استمع الى خطيب الذكرى الحسينية في احدى المجالس :
هتفت لك الاملاك
والـ |
|
ـعلياء تصفق
باليدين |
ذهبت سفر الحق
من |
|
دمك المقدس يا
حسين |
نشرت له امهات المجلات ادبا كثيرا منها مجلة الاعتدال والهاتف والغري والبيان وكتب عنه الاستاذ الخليلي في ( هكذا عرفتهم ) كما كتب عنه الحوماني في ( وحي الرافدين ). كانت ولادته سنة ١٣٢٢ ه بالبصرة ليلة الجمعة ١٩ ذي الحجة الحرام والمصادف ٢٤ شباط ١٩٠٥ م وكانت وفاته ليلة الجمعة ٨ شوال ١٣٩١ وقد شيع في كل من البصرة والعمارة ميسان والكاظمية وكربلاء والنجف مثواه الاخير في احدى حجر الصحن الشريف وهي الحجرة المجاورة لباب القبلة عن يمين الداخل واقيمت له الفاتحة الكبرى في مسجده الذي يقيم فيه صلاة الجماعة بالبصرة كما اقيمت له الفاتحة في المدرسة الشبرية بالنجف واستمرت الفواتح بنواحي البصرة وسائر العراق حتى يوم اربعينه الذي أقيم في مسجده وشارك العلماء والادباء نظما ونثرا.