عليهم مع عامل قرطبة ابن الحاج الذي كان ملازما له بالاندلس والمغرب ، وقد نجا من هذه الورطة ليعتزل الحياة السياسية ويزهد في المناصب ، سيما وقد شاهد من الفتن والقلاقل والتمردات ما زهده في تلك الحياة ، فلزم داره خائفا من تلك الاحقاد القديمة ولم يسلم المترجم له حتى ذبحه بعض الجنود الاجلاف واقتحموا داره ونهبوها وكان ذلك يوم السبت ١٢ ذي الحجة سنة ٥٤٠ ه ولما توفي الرجل كان العلماء والادباء يقصدون قبره ويزورونه ويجيبونه بقولهم : السلام عليك يا زين الاسلام.