اذا ما الخيل
بالابطال جالت |
|
تراهم فوقها
اسدا غضابا |
سرايا عزمه لو
صادمتها |
|
جبال تهامه عادت
سرابا |
فكم من نار حرب
اخمدوها |
|
وكم خاضوا لها
بحرا عبابا |
ومهدت البلاد
كأنما قد |
|
ضربت على
جوانبها حجابا |
وكم اوضحت فيها
من سبيل |
|
تعفى رسمه وغدا
يبابا |
ملات مسامع
الايام هولا |
|
لو ان الطفل
يسمعه لشابا |
وهناك الوان من شعره لا حاجة لذكرها. اما حادثة اغتياله فانه قد قفل راجعا للعراق حوالي سنة ١٣٢٥ ه وبقي يتعاطى التجارة في الكوفة ، وكانت له قطعة أرض زراعية في ضواحي قضاء الشامية وقد وقع بسببها نزاع بينه وبين بعض مجاوريه فخرج اليها يوما ولم يعد وانقطعت اخباره وعميت على أهله وظهر بعد التحقيق أنه اغتيل وقتل خنقا ودفن سرا على مقربة من تلك الارض فنقل جثمانه الى النجف وكان وقوع الحادث أيام الفوضى خلال الحرب العامة الاولى سنة ١٣٣٤ ه وكان عمره يوم قتل نيفا وستين سنة رحمه الله. انتهى عن مجلة البيان النجفية السنة الاولى.
وترجم له الاخ الخاقاني في ( شعراء الغري ) ترجمة وافية وقال : انه ولد في النجف عام ١٢٧٥ ه ونشأ بها على ابيه الحاج محمد صالح ، واتصاله بآل رشيد ومدحه لهم وذكر نماذج من شعره فمن قوله في أهل البيت عليهمالسلام :
الى طيبة العليا
وبهجتها الغرا |
|
تشوقني نفسي ولي
كبد حرى |
وقلب عراه لاعج
الهم والاسى |
|
وخد لينبوع
الدموع به مجرى |
على سادة بالحق
لله سبحوا |
|
أجل الورى شأنا
وأرفعهم قدرا |
أئمتنا باب
الرجا معدن الحجى |
|
كرام الورى
أبناء فاطمة الزهرا |
بفضلهم الدنيا
تبارك جدها |
|
ونلنا بها حظا
تضيء له الاخرى |
اذا ما سألنا
الله يوما بحقهم |
|
أجاب لنا الدعوى
ووفى لنا الاجرا |
بهم كشف الله
الكروب عن الورى |
|
وأمطرت الخضراء
واخضرت الغبرا |
وفرج عنا كل هم
وغمة |
|
وأبد لنا عن
عسرنا بهم يسرا |
بهم قامت الدنيا
ولولا رضاهم |
|
لما خلق الرحمن
برا ولا بحرا |