خطبة من خطب الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب فقد كان ، كما يقول اخوه يحفظ ثلاثة ارباع نهج البلاغة.
لقد رأيت في مخطوطات الشيخ اليعقوبي جملة من مؤلفات المترجم له وكلها بخطه ومنها مجاميع خطية تجمع المختار من الشعر في رثاء الامام الحسين عليهالسلام ومنها المجموع ( الرائق ). ما كنت أشاهده في محافل النجف الا نادرا وفي الصحن العلوي أحيانا منزويا ولا زلت اذكر مواقفه الخطابية ومجالسه المنبرية ووعظه الديني وقد أنشد ولده يعقوب بين يديه في مأتم الحسين تخميسا لابيه وهو قوله مخمسا ابيات السيد جعفر الحلي.
لست أنسى عقائل
الطهر طه |
|
قد دهاها من
العدى ما دهاها |
مذ جفاها ملاذها
وحماها |
|
سلبتها أيدي
الجفاة حلاها |
فخلا معصم وعطل جيد
هتفت والدموع
تنهل شجوا |
|
وغدت تستجير لم
تلف مأوى |
وبها العيس تقطع
البيد عدوا |
|
ووراها كم غرد
الركب حدوا |
للثرى فوك أيها الغريد
سيروهن حاسرات
بوادي |
|
هاملات الدموع
شبه الغوادي |
هذه تشتكي وتلك
تنادي |
|
عجبا لم تلن
قلوب الاعادي |
لحنين يلين منه الحديد
وله من قصيدة في الامام موسى الكاظم سابع الائمة من أهل البيت صلوات الله عليهم.
تنام عيون بني
نثلة |
|
وهاشم قرت على
وترها (١) |
__________________
١ ـ نثيلة بنت كليب بن خباب ام العباس بن عبد المطلب كانت أمة لفاطمة بنت عمرو المخزومية أم عبد الله ابي النبي « ص » وام ابي طالب والزبير أولاد عبد المطلب ويقول ابو فراس في ميميته :
ولا لجدكم معشار جدهم |
|
ولا نثيلتكم من أمهم امم |