اذا جمع الناس
نيروزهم (١) |
|
فنيروزنا وجهك
الانور |
فطرت ولكن
بآمالنا |
|
ورحت بارواحنا
تعبر |
قال رحمه الله في مقدمة كتابه ( الدين والاسلام ) : ليس الشرف الا أن يكدح الانسان في معركة الحياة حتى يكتسب امتلاك مال أو ملكة كمال اياما كان ، علما او صناعة ، خطابة او شجاعة او غير ذلك من ماديات الشرف وطلايعه ثم يخدم المرء بمساعيه تلك ومكتسباته امته وملته خدمة تعود بالهناء والراحة عليهم ، أو دفع شيء من الشرور عنهم. الشرف حفظ الاستقلال وتنشيط الافكار وتنمية غرس المعارف ، والذب والمحاماة عن نواميس الدين وأصول السعادة ، الشريف من يخدم أمته خدمة تخلد ذكره وتوجب عليهم في شريعة التكافؤ شكره ، كل يؤدي جهده وينفق مما عنده.
حياته مليئة بالحسنات وختمها بكتابيه القيمين ( الفردوس الاعلى ) و ( جنة المأوى ) طبع الاول في الارجنتين وما زلت احتفظ بنسخة الاهداء منه رحمه الله بأنامله المرتعشة قبل وفاته بشهرين فقط ، اشار عليه البعض بالسفر الى كرند للاستجمام والراحة فوافاه الاجل فجر يوم الاثنين ١٨ ذي القعدة الحرام ١٣٧٣ ونقل جثمانه الى النجف بحفاوة قل ما شوهد نظيرها ودفن بمقبرة خاصة أعدها لنفسه في وادي السلام ، وكانت الخسارة فادحة وبقي مكانه شاغرا وتجاوبت اذاعات الشرق تنعاه ويجدر بنا أن نذكر أسماء مؤلفاته لا على سبيل الحصر :
١ ـ اصل الشيعة وأصولها ، طبع أكثر من عشرين طبعة.
٢ ـ الارض والتربة طبع اكثر من مرة.
٣ ـ الآيات البينات.
٤ ـ العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية مخطوط.
٥ ـ تحرير المجلة في الفقه كتاب ممتع تحتاجه جميع الطبقات
__________________
١ ـ كان قدوم الشيخ قبل عيد النيروز بيوم واحد.