وانما ألفه حيث رأى ( مجلة العدلية ) أو ( مجلة الاحكام ) المقرر تدريسها في كلية الحقوق ببغداد من زمن الاتراك وهي بحاجة الى التنقيح والتحرير ، فألف تحرير المجلة بخمسة أجزاء :
٦ ـ المثل العليا في الاسلام لا في بحمدون وبهذا الكتاب أوجد وعيا عاما.
٧ ـ الميثاق العربي الوطني.
٨ ـ مختارات الاغاني.
٩ ـ ديوان شعره. الى غير ذلك.
وهناك من أدبه المنثور والمنظوم ما تتألف منه المجلدات اذ أنه كان دائرة معارف وهذه رائعة من روائعه نظمها في ( كرند ) ليلة وفاته وقبل أن يوافيه الاجل بعشر ساعات.
يدهش اللب من
كرند جبال |
|
مثل قلب البخيل
جلمود صخره |
غير أن العيون
منها جوار |
|
وعيون البخيل لم
تند قطره |
كم دروس منها
استفدت فكانت |
|
فكرة ثم عبرة ثم
عبره |
يا جبال الاجيال
والدهر يعدو |
|
للفنا وهي للبقا
مستقره |
وقفت والزمان
يمشي عليها |
|
راكضا وهي في
العلى مشمخره |
قد سبقن (
الشعرى العبور ) عبورا |
|
لجة الكون
واحترزن المجرة (١) |
هي مثل الحديد
صم ولكن |
|
قد كستها
الاشجار أينع خضره |
وينابيعها تفيض
زلالا |
|
صفق الريح
بالعذوبة نهره |
وعليها الطيور
تشدو بلحن |
|
جالب للثكول كل
مسره |
نطحت جبهة
السماء ولاحت |
|
في جبين التاريخ
للارض غره |
وحدة والسيول قد
فرقتها |
|
قطعا فهي وحدة
وهي كثرة |
كل طود كالشيخ
قد غالب الكون |
|
عراكا فقوس
الدهر ظهره |
سائلوها عن
الملوك الخوالي |
|
أين تيجانها
وأين الاسره |
__________________
١ ـ الشعرى العبور : كوكب. قال في القاموس : الشعرى العبور ، والشعرى الغميصاء من اخوات سهيل.