وله في زفافه أيضا مهنيا بها ابن عمه الشيخ محمد حسن مطلعها :
أهاج قلبي بارق
على أضم |
|
ألم في جنح من
الليل ادلهم |
وقد أثبت في مؤلفي سوانح الافكار في منتخب الاشعار ، الجزء الثالث صفحة ٧٣ قصيدته التي يرثي بها الامام الحسين عليهالسلام ، ومنها :
قلبي تصدع من
وجد ومن ألم |
|
ومهجتي لم تزل
مشبوبة الضرم |
وها فؤادي بعد
الظاعنين وها |
|
انسان عيني بعد
البين لم ينم |
كم لي وقد صوت
الحادي بركبهم |
|
مدامع قد جرت
ممزوجة بدم |
يا راكبا حرة
هيماء قد طبعت |
|
على المسير وقطع
البيد والاكم |
تشق قلب الفيافي
في مناسمها |
|
فلا تكاد ترى من
خفة القدم |
عج بالمدينة
واندب اسد غابتها |
|
من طبق الكون في
باس وفي كرم |
والضاربين بيوت
العز فوق ذرى |
|
العلياء مثبتة
الاطناب والدعم |
هبو بني مضر
الحمراء وانبعثوا |
|
كالاسد تحت شبا
الهندية الخذم |
لا صبر حتى
تقودوا الخيل مسرجة |
|
جردا عليها من
الفرسان كل كمي |
لا صبر حتى
تهزوا السمر مشرعة |
|
من كل أسمر في
اللبات منحطم |
فما لكم قد
قعدتم والحسين لقى |
|
في كربلا قد قضى
صادي الفؤاد ظمي |
ورأسه فوق رأس
الرمح مرتفع |
|
كالبدر اشرق في
داج من الظلم |
ما بال هاشم قد
قرت ونسوتها |
|
بين العدى لم
تجد من كافل وحمي |
تغض طرفا وقدما
كنت أعهدها |
|
على المذلة لم
تهجع ولم تنم |
وفي آخرها خطاب للامام الحسين عليهالسلام :
ان تمس منعفرا
فوق الصعيد لقى |
|
دامي الوريد
برغم المجد والكرم |
فقد قتلت نقي
الثوب من دنس |
|
مهذبا من مسيس
العار والوصم |
والخطيب قسام يستحق أن يكتب عنه أكثر من هذا لان هناك جوانب من حياته مليئة بالعبقرية وما ظنك بخطيب جال أكثر المدن وملأها يقظة وكمالا ، ولد سنة ١٢٩٩ بالنجف الاشرف في اسرة شريفة معروفة في الاوساط ولاشتهاره بالخطابة فقد حبب الى ابني