هم خير الائمة
من قريش |
|
واذكاهم وأطهرهم
اهابا |
حباهم ربهم حلما
وعلما |
|
ونزل في مديحهم
الكتابا |
وحببهم الى
الثقلين طرا |
|
وزادتهم لسدته
اقترابا |
فمن يك سائلا
عنهم فاني |
|
أنبئه اذا احتكم
الصوابا |
فلن تلقى لهم
ابدا ضريبا |
|
اذا الداعي
لمكرمة أهابا |
مصابيح على
الافواه تتلى |
|
مدائحهم مرتلة
عذابا |
وما دعي الاله
بهم لامر |
|
تعذر نيله الا
استجابا |
نشرت مجلة البيان النجفية في سنتها الاولى صفحة ٥٢١ تحت عنوان : الاستاذ هاشم عطية في النجف. وقال زار سعادة الاستاذ الكبير هاشم عطية الاديب الكبير والاديب المصري المشهور وأستاذ الادب العربي بدار المعلمين العالية ببغداد وزار جمعية الرابطة الادبية وقوبل بالترحاب والتقدير وحفاوة بالغة وكانت زيارته مساء ٤ / ٤ / ١٩٤٧ وقد دعت الجميعة طبقات الادباء والشعراء والشباب المثقف وكان مع المحتفى به الاستاذ حسين بستانة فحياه من أعضاء الرابطة الاستاذ صالح الجعفري بكلمة والعلامة الشيخ علي الصغير بقصيدة والشاعر عبد الرسول الجشي بقصيدة والشاعر الرفيق السيد محمودالحبوبي سكرتير الجمعية بقصيدة ثم تقدم المحتفى به الاستاذ هاشم عطية فألقى قصيدة عنوانها : تحية النجف وكانت من الشعر العالي. ولا عجب فالشاعر عطية أديب كبير وشاعر فحل وعالم فذ ، وأعقبه الشاعر هادي الخفاجي بقصيدة جارى بها قصيدة المحتفى به وزنا وقافية وفكرة فكانت مفاجئة بديعة سارة ، وفي صباح اليوم الثاني زار الاستاذ عطية مرقد الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وانجذب كثيرا لتلك الروحانية.
توفي بتاريخ ١٣ / ١٠ / ١٩٥٣ ترجم له الاستاذ يوسف اسعد داغر في كتابه ( مصادر الدراسة الادبية في البلاد العربية ) المطبوع ببيروت سنة ١٩٧٢.