أفديك معتصما
بسيفك لم تجد |
|
الاه في حفظ
الذماركفيلا |
خشيت أمية أن
تزعزع عرشها |
|
والعرش لولاك
استقام طويلا |
بثوا دعايتهم
لحربك وافترى |
|
المستأجرون بما
ادعوا تضليلا |
من أين تأمن منك
ارؤس معشر |
|
حسبتك سيفا
فوقها مسلولا |
طبعتك اهداف
النبي وذربت |
|
يدها شباتك
وانتضتك صقيلا |
فاذا خطبت رأوك
عنه معبرا |
|
واذا انتميت
رأوك منه سليلا |
أو قمت عن بيت
النبوة معربا |
|
وجدوا به لك
منشأ ومقيلا |
قطعوا الطريق ـ
لذا عليك ـ والبوا |
|
من كل فج عصبة
وقبيلا |
وهناك آل الامر
اما سلة |
|
أو ذلة فأبيت
الا الاولى |
ومشيت مشية
مطمئن حينما |
|
أزمعت عن هذي
الحياة رحيلا |
تستقبل البيض
الصفاح كأنها |
|
وفد يؤمل من
نداك منيلا |
فكأن موقفك
الابي رسالة |
|
وبها كأنك قد
بعثت رسولا |
نهج الاباة على
هداك ولم تزل |
|
لهم مثالا في
الحياة نبيلا |
وتعشق الاحرار
سنتك التي |
|
لم تبق عذرا
للشجا مقبولا |
* * *
قتلوك للدنيا
ولكن لم تدم |
|
لبني أمية بعد
قتلك جيلا |
ولرب نصر عاد شر
هزيمة |
|
تركت بيوت
الظالمين طلولا |
حملت ( بصفين )
الكتاب رماحهم |
|
ليكون رأسك بعده
محمولا |
يدعون باسم (
محمد ) وبكربلا |
|
دمه غدا بسيوفهم
مطلولا |
لو لم تبت
لنصالهم نهبا لما |
|
اجترأ ( الوليد
) فمزق التنزيلا |
تمضي الدهور ولا
ترى الاك في |
|
الدنيا شهيد
المكرمات جليلا |
وكفاك تعظيما
لشأوك موقف |
|
أمسى عليك مدى
الحياة دليلا |
ما أبخس الدنيا
اذا لم تستطع |
|
أن توجد الدنيا
اليك مثيلا |
بسمائك الشعراء
مهما حلقوا |
|
لم يبلغوا من
ألف ميل ميلا |
الحاج عبد الحسين الازري (١) من شعراء العراق اللامعين حر
__________________
١ ـ لقب الشاعر بالازري من جهة اخواله الذين منهم الملا كاظم الازري المتوفى ١٢١٢.