عبث حبك البقاء
ليس يجدي من
الضعيف الكلام |
|
يسمع الناس ما
يقول الحسام |
انما الحق سلوة
العاجز الاعز |
|
ل فيما لو جارت
الاحكام |
يتسلى به كما
يتسلى |
|
بحديث الصبابة
المستهام |
كل عيش يمر في
ساحة العز |
|
حلال وما سواه
حرام |
ومن الذل أن
تعيش بدار |
|
كل يوم منها على
الحر عام |
قل لثاو طوى على
الذل كشحا |
|
ما وراء الذي
تحملت ذام |
عبث حبك البقاء
طويلا |
|
ان تعش مثل ما
تعيش السوام |
أو يكن حظك
الحثالة منها |
|
انما حصة الكلاب
العظام |
وسواء اطال أم
قصر الليل |
|
اذا لازم النهار
الظلام |
ان اردت الحياة
فاطلب بها العز |
|
وان رمت غيره
فالحمام |
أرهفت نفسك
الهواجس حتى |
|
كثرت في سباتك
الاحلام |
كم تقاسي في كل
يوم شقاء |
|
لك يبقى وتذهب
الايام |
خاب من راح
واثقا بالاماني |
|
ما وراء السراب
الا الاوام |
يتمنى للداء
منها علاجا |
|
رب داء دواؤه
الصمصام |
وعجيب ممن يعيش
خليا |
|
ليس يدري ما
الضيم وهو مضام |
لم ينم في
الهواء من كان يدري |
|
أن للعز أعينا
لا تنام |
يا نداماي حسبكم
ما شربتم |
|
فرغ الكاس
واستشف المدام |
عظم الله أجركم
بالحميا |
|
والمسرات ما لهن
دوام |
اتركوا لي كأس
الاسى ولغيري |
|
ما حوى الكاس من
طلى والجام |
ان صفوي ما
كدرته الاعادي |
|
وصلاحي ما أفسد
النمام |
ليت أني علمت ما
خبأ الدهر |
|
لقومي وقدر
العلام |
أمل يبعث النفوس
ولولا |
|
ه تساوى الاقدام
والاحجام |
وبقايا مني
يطاردها اليأس |
|
فلا منعة ولا استسلام |
أدلج الركب
والطريق مخوف |
|
حف فيه الغموض
والابهام |
خبريني عن
الغمائم يا ريح |
|
فعهدي بالخطب
عهد قدام |
جف ماء الوادي
وكان جماما |
|
وذوى فيه رنده
والبشام |
قطع الله ايديا
منه جذت |
|
خير نبت والنبت
بعد تمام |