وبنو عمنا
الاراقم من تغلب |
|
والاعشيان
والخنساء |
دارنا الغور ،
والعذيب ، ووادي |
|
الجزع ،
والابرقان ، والدهناء |
وجبل السراة
تشهد أنا |
|
عرب ليس غيرنا
عرباء |
هكذا تفعل
المهازل في الدنيا |
|
وتقضي الغباوة
العمياء |
وكذا يبطر
الرخاء خفيف الوزن |
|
من حيث لم يسعه
الاناء |
* * *
تتغنى به
البلاهة والطيش |
|
وبعض من الغناء
رثاء |
لا تلمه فقد رأى
فوق ما لم |
|
يتصور ، وانجاب
عنه الشقاء |
من رياش تحفه في
المقاصير |
|
وكانت تلفه
القرفصاء |
* * *
وتخب السيارة
اليوم فيه |
|
بعد ما خد
أخمصيه الحفاء |
يوجد الخير حيث
يوجد في المرء |
|
ضمير يشع منه
الضياء |
* * *
أيها الفترة
اقترفت ذنوبا |
|
قد تلقى عقابها
النبلاء |
ليس هذا الزمان
الا كتابا |
|
انت منه الصحيفة
السوداء |
فيك راح الهوى
يخط ويملي |
|
لم تقيده ذمة أو
حياء |
طالما غرت
الظواهر عيني |
|
وغطى على الظنون
الرياء |
ثم دارت رحى
الزمان فأبدت |
|
لي ما ينطوي
عليه الخفاء |
رب داء ترى من
العار شكواه |
|
وشكوى يثنيك
عنها الاباء |