وما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم.
وما جار قوم في الحكم إلا كان القتل بينهم.
وما منع قوم الزكاة إلا سلط الله عليهم عدوهم.
وقال لقمان الحكيم لابنه في وصيته :
يا بني أحثك على ست خصال ليس من خصلة إلا وهي تقربك إلى رضوان الله عزوجل وتباعدك من سخطه
الأولى أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا.
والثانية الرضا بقضاء الله فيما أحببت وكرهت.
والثالثة أن تحب في الله وتبغض في الله.
والرابعة تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك.
والخامسة تكظم الغيظ وتحسن إلى من أساء إليك.
والسادسة ترك الهوى ومخالفة الردى.
وقال بعضهم ذو المروءة الكاملة من اجتمع فيه سبع خصال إذا ذكر ذكر وإذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر وإذا عصى غفر وإذا أحسن استبشر وإذا أساء استغفر وإذا وعد أنجز ويسر.
وقال بعض الحكماء :
تحصن بثمان من ثمان :
بالعدل في المنطق من ملالة الجلساء.
وبالروية في القول من الخطأ.
وبحسن اللفظ من البذاء.
وبالإنصاف من الاعتداء.
وبلين الكف من الجفاء.
وبالتودد من ضغائن الأعداء.
وبالمقاربة من الاستطالة.
وبالتوسط في الأمور من لطخ العيوب.