وأما المؤيد بالله فقد قال : لا تصح النية المجملة فيما لو فاتته صلاة من خمس فيحتمل أنه لا تصح هاهنا.
قوله تعالى
(وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ) [الشورى : ١٥]
قيل : المراد في الدعاء إلى الإسلام ، وقيل : إذا تحاكموا إليه فلا يختلف الحكم بينهم في وجوب العدل بين الشريف والدني ، والقريب والبعيد.
قال في التهذيب : وقيل : ثلاث من كن فيه فاز : العدل في الرضاء والغضب ، والقصد في الغنى والفقر ، والخشية في السر والعلانية ، وثلاث من كن فيه هلك : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه ، وأربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة : لسان ذاكر ، وقلب شاكر ، وبدن صابر ، وزوجة مرضية.
قوله تعالى
(لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ) [الشورى : ١٥]
أي لنا جزاء أعمالنا ، وأنتم كذلك.
قوله تعالى
(لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ) [الشورى : ١٥]
قيل : المعنى قد ظهر الحق فانقطعت حجتكم ، وهذا الظاهر ، وقد نسخ ذلك بآية السيف.
قوله تعالى
(وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ) [الشورى : ١٦]