وفي عين المعاني عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأ آخر سورة الحشر فمات من يومه وجبت له الجنة» وجاء في الحديث الرباني أن من قرأ الحشر من قوله : (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ) وهو واضع ليده على رأسه كان ذلك شفاء من كل شيء إلا السام».
وروى المقرئ الفاضل أحمد بن مسعود العنسي قال : قرأت القرآن كله على المقرئ سليمان بن أبي بكر الحرازي فلما انتهيت لآخر سورة الحشر قال : ضع يدك على رأسك ، قال : قلت : ولم هذا؟ قال : قرأت على المقرئ الفاضل فخر اليمن محمد بن إدريس فقال لي كذلك ، فقلت : ولم هذا؟ قال : أخبرنا المقرئ أبو عبد الله محمد بن يوسف المعروف بالعيني قال : أخبرنا الفقيه أحمد بن محمد الزناتي ، قال : أخبرنا الفقيه عمر بن محمد الرمادي ، قال : أخبرنا الفقيه علي بن حاتم بن سالم قال : قرأت على الفقيه أبي عبد الله سالم بن محمد بن سالم الصوفي فلما انتهيت إلى آخر الحشر قال لي كذلك ، وقال : قرأت على الفقيه الفاضل محمد بن عبد الله بن حاج ، فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على أبي علي حسن بن علي التبريزي فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على علي بن محمد القطري فقال لي كذلك وقال : قرأت على محمد بن سهل فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على أبي الموفق الخرفي فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على عبد القدوس الدامغاني فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على أبي عثمان الجبري فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على علي بن حمزة فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على ابن محمد السنحاني فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على عبد الرحمن بن محمد السهمي فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على خلاد بن خالد فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على حمزة بن حبيب فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على المنهال ، فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على ابن أبي ليلى فقال لي كذلك ، وقال : قرأت على ابن أم عبد فقال لي كذلك ،