قال الحاكم : وهكذا العبادات الشرعية يجب أن تكون كذلك.
وكذلك قوله تعالى : (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) يعني : في سبيل الله ، ويدخل في هذا الواجب والنفل.
ثمرة هذه الجملة : الترغيب في صلاة الليل ، وقد رجحه الحاكم وقال : إنه روي مرفوعا ولا خلاف أنه مسنون.
ومن الثمرات : الترغيب في الإنفاق ، ومن ثمراته : أن المصلي ونحوه إذا أراد بفعله السلامة من العذاب ، والفوز بالجنة صح ذلك ، كما ذكر المنصور بالله ، خلاف ما يحكى عن المتكلمين : أن ذلك لا يجزي ؛ لأنه لم يرد بها لما شرعت من كونها لطفا في الواجبات العقلية.
وقوله تعالى
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها) [السجدة : ٢٢]
ثمرتها : وجوب تدبر الآيات ، وتحريم التقليد في أصول الدين.
قوله تعالى
(فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) [السجدة : ٣٠]
قيل : المعنى لا تقابلهم بالأذى ، وادعهم بالجميل.
وقيل : أعرض عنها إعراض استخفاف.