الأسباب المتحصلة ، قيل : فضل الله ورحمته ، وإذا علموا ذلك كان كفرهم عنادا ، قلت : فرق بين عنادهم في الإيمان وبين عنادهم في حقيقة ما دل عليه القرآن الذي أخبرهم به النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلم ، لأنهم إن علموا ذلك بعد هذا تحققوا صدق ما أخبروا به في هذه الآية.
قوله تعالى : (يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ).
من خواص الإرادة الترجيح من غير مرجح