(قوله فيصح لو أتى به مع الزيادة عمدا تشريعا أو جهلا ... إلخ)
إشارة إلى قسمي الوجه الأول من الوجوه المتقدمة للزيادة العمدية وقد أشرنا ان المصنف لم يؤشر إلى بقية الوجوه فتذكر.
(قوله أو سهوا ... إلخ)
إشارة إلى الزيادة السهوية التي عقد لها الشيخ أعلى الله مقامه مسألة مستقلة وقد أشرنا ان المصنف قد جمع في هذا التنبيه الثالث بين الزيادة العمدية والسهوية جميعا فلا تغفل.
(قوله وإن استقل العقل لو لا النقل بلزوم الاحتياط لقاعدة الاشتغال ... إلخ)
إشارة إلى ما تقدم من المصنف في الأقل والأكثر الارتباطيين من وجوب الاحتياط عقلا لعدم انحلال العلم الإجمالي وجريان البراءة شرعا لعموم أدلتها.
(قوله نعم لو كان عبادة وأتى به كذلك ... إلخ)
أي أتى به مع الزيادة عمدا تشريعا ... إلخ وهو استدراك عن قوله فيصح لو أتى به مع الزيادة عمدا تشريعا ... إلخ فحكم أولا بالصحّة مع الزيادة حتى عن عمد وتشريع ثم استثنى عن ذلك في الجملة وقد تقدم التفصيل فلا نعيد.
(قوله على نحو لو لم يكن للزائد دخل فيه لما يدعو إليه وجوبه ... إلخ)
أي لم يقصد الامتثال الا على تقدير دخل الزائد في الواجب.
(قوله لكان باطلا مطلقا أو في صورة عدم دخله فيه ... إلخ)
قد أشرنا فيما تقدم أن المصنف قد تردد فيما إذا لم يقصد الامتثال الا على تقدير دخل الزائد في الواجب بين البطلان مطلقا وبين البطلان فيما إذا لم يكن دخيلا واقعا فهذا هو ترديده عينا.
(قوله لعدم تصور الامتثال في هذه الصورة ... إلخ)
أي في صورة الدخل فلا تشتبه.