١٠٧ / ٨٨ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «وأمّا قوله : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) فإنها نزلت في عليّ بن أبي طالب عليهالسلام حين بذل نفسه لله ولرسوله ، ليلة اضطجع على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا طلبته كفّار قريش» (١).
والأحاديث في أن هذه الآية نزل في أمير المؤمنين عليهالسلام كثيرة ذكرنا كثيرا منها زيادة على ما هنا في كتاب البرهان في تفسير القرآن من أرادها وقف عليها من هناك مرويّة من طرق الخاصّة والعامّة.
الإسم السابع والخمسون : إنّه السلم في آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في قوله تعالى : (ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً)(٢).
١٠٨ / ٨٩ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «السلم : هم آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أمر الله بالدخول فيه» (٣).
١٠٩ / ٩٠ ـ وعنه : بإسناده عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، قالوا : سألناهما عن قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً؟) قالا : «امروا بمعرفتنا» (٤).
١١٠ / ٩١ ـ وعنه : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، [قال : «السلم :] هو آل محمّد ، أمر الله بالدخول فيه ، وهم حبل الله الذي أمر بالاعتصام به ، قال الله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)» (٥).
__________________
(١) تفسير العيّاشي ١ : ١٠١ / ٢٩٢.
(٢) البقرة ٢ : ٢٠٨.
(٣) تفسير العيّاشي ١ : ١٠٢ / ٢٩٦.
(٤) تفسير العيّاشي ١ : ١٠٢ / ٢٩٥.
(٥) تفسير العيّاشي ١ : ١٠٢ / ٢٩٨ ، والآية من سورة آل عمران ٣ : ١٠٣.