تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) : «أمير المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام» (١).
١٢٦ / ٢ ـ عنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن أيّوب بن الحرّ ؛ وعمران بن عليّ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «نحن الراسخون في العلم ، ونحن نعلم تأويله» (٢).
١٢٧ / ٣ ـ وعنه : عن عليّ بن محمّد ، عن عبد الله بن عليّ ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن بريد بن معاوية ، عن أحدهما عليهماالسلام في قوله عزوجل : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) : «فرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أفضل الرّاسخين في العلم ، قد علّمه الله عزوجل جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلّمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كلّه ، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيهم (٣) بعلم ، فأجابهم الله بقوله : (يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا) والقرآن خاصّ وعام ، ومحكم ومتشابه ، وناسخ ومنسوخ ، فالراسخون في العلم يعلمونه» (٤).
١٢٨ / ٤ ـ وعنه : بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصبّاح الكنانيّ ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «نحن قوم فرض الله عزوجل طاعتنا ، لنا الأنفال ولنا صفو المال ، ونحن الراسخون في العلم» (٥).
__________________
(١) الكافي ١ : ٤١٤ / ١٤.
(٢) الكافي ١ : ٢١٣ / ١.
(٣) في النسخة : فيه.
(٤) الكافي ١ : ٢١٣ / ٢.
(٥) الكافي ١ : ١٨٦ / ٦.