في قوله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً).
قال : لا تقتلوا أهل بيت نبيّكم ، إن الله عزوجل يقول في كتابه : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ)(١) ، قال : كان أبناء هذه الأمّة الحسن والحسين ، وكان (٢) نسائهم فاطمة ، وأنفسهم النبيّ وعليّ عليهمالسلام (٣).
الإسم الخامس والأربعون ومائة : المنهي عن تمنّي ما فضّل الله تعالى به ، في قوله تعالى : (وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ)(٤).
٢١٣ / ٣ ـ ابن شهر آشوب : عن الباقر والصادق عليهماالسلام ، في قوله تعالى : (ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ)(٥) من عباده ، وفي قوله : (وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ) إنّهما نزلتا في عليّ عليهالسلام (٦)(٧).
الإسم السادس والأربعون ومائة : إنّه ممن عاقدتم بهم الايمان ، في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ)(٨).
٢١٤ / ٤ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب (٩) ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله
__________________
(١) آل عمران ٣ : ٦١.
(٢) في المصدر : كانت.
(٣) مناقب ابن المغازلي : ٣١٨ / ٣٦٢ ؛ شواهد التنزيل ١ : ١٨٢ / ١٩٤.
(٤) النساء ٤ : ٣٢.
(٥) المائدة ٥ : ٥٤ ؛ الحديد ٥٧ : ٢١ ؛ الجمعة ٦٢ : ٤.
(٦) في المصدر : إنّهما نزلا فيهم.
(٧) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٩٩.
(٨) النساء ٤ : ٣٣.
(٩) أبو عليّ الحسن بن محبوب الزراد الكوفي مولى. جليل القدر ، كثير الرواية ، من الأركان