عزوجل : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ) ، قال : «إنّما عنى بذلك الأئمّة عليهمالسلام بهم عقد الله عزوجل أيمانكم» (١).
٢١٥ / ٥ ـ العيّاشي : بإسناده عن الحسن بن محبوب ، قال : كتبت إلى الرّضا عليهالسلام وسألته عن قول الله : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ) ، قال : «إنّما عنى بذلك الأئمّة عليهمالسلام بهم عقد الله أيمانكم» (٢).
الإسم السابع والأربعون ومائة : أحد الوالدين ، في قوله تعالى : (وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً)(٣).
٢١٦ / ٦ ـ العيّاشي : بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أحد الوالدين ، وعليّ الآخر». فقلت : أين موضع ذلك في كتاب الله؟ قال : «اقرأ (اعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً»)(٤).
٢١٧ / ٧ ـ وعنه : بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله : (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) ، قال : «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أحد الوالدين ، وعليّ الآخر».
__________________
ـ الأربعة في عصره ، ومن الفقهاء الذين أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصحّ عنهم. صحب الإمامين الكاظم والرضا عليهماالسلام ، ووثّقه الشيخ والعلّامة. روى عن أبي الحسن وأبي الحسن الكاظم عليهماالسلام. وأبي أيّوب وأبي حمزة الثمالي وابن أبي عمير وغيرهم ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم وأيّوب بن نوح وعبد العظيم الحسني وغيرهم. صنّف كتبا كثيرة ، منها : الحدود ، التفسير ، النوادر وغيرها. مات آخر سنة ٢٢٤ ه.
رجال الطوسي : ٣٤٧ / ٩ و ٣٧٢ / ١١ ؛ فهرست الشيخ : ٤٦ / ١٥١ ؛ رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ؛ الخلاصة : ٣٧ / ١ ؛ معجم رجال الحديث ٥ : ٨٩ / ٣٠٧٠.
(١) الكافي ١ : ٢١٦ / ١.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ٢٤٠ / ١٢٠.
(٣) النساء ٤ : ٣٦.
(٤) تفسير العيّاشي ١ : ٢٤١ / ١٢٨.