البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن منخّل ، عن جميل (١) ، عن جابر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «نزل جبرئيل عليهالسلام على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذه الآية هكذا : يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في عليّ نورا مبيّنا» (٢).
٢٢٤ / ١٤ ـ [العيّاشيّ :] وروي : عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «نزلت هذه الآية على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم هكذا : يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم ، إلى قوله : مفعولا. وأمّا قوله : (مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ) يعني : مصدّقا لرسول (٣) الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٤).
الإسم الخمسون ومائة : أنّه لا يغفر لمن يكفر بولايته ، في قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ)(٥).
٢٢٥ / ١٥ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «أمّا قوله : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) يعني أنّه لا يغفر لمن يكفر بولاية عليّ عليهالسلام. وأمّا قوله : (وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) يعني لمن والى عليّا عليهالسلام» (٦).
الإسم الحادي والخمسون ومائة : إنّه من الذين آمنوا.
و [الإسم] الثاني والخمسون ومائة : ومن الناس الذين لا يأتون نقيرا.
و [الإسم] الثالث والخمسون ومائة : ومن الناس المحسودين.
__________________
(١) (عن جميل) ليس في المصدر.
(٢) الكافي ١ : ٤١٧ / ٢٧.
(٣) في المصدر : برسول.
(٤) تفسير العيّاشي ١ : ٢٤٥ / ١٤٨.
(٥) النساء ٤ : ٤٨.
(٦) تفسير العيّاشي ١ : ٢٤٥ / ١٤٩.