والحديث طويل بطوله في تفسير هذه الآية.
٢٥٤ / ٤٤ ـ ابن بابويه ، قال : أخبرنا المعافى بن زكريّا ، قال : حدّثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراسة ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاونديّ ، عن عبد الله بن حمّاد الأنصاريّ ، عن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا حريز ، عن الأعمش ، عن الحكم بن عتيبة ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أمّ سلمة (١) ، قالت : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن قول الله سبحانه وتعالى : (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً). قال : («الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ) أنا (وَالصِّدِّيقِينَ) عليّ بن أبي طالب (وَالشُّهَداءِ) الحسن والحسين (وَالصَّالِحِينَ)(٢) حمزة (وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) الأئمّة الاثنا عشر بعدي» (٣).
٢٥٥ / ٤٥ ـ الشيخ في (أماليه) ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال :
__________________
(١) أمّ سلمة هند بنت الحارث. أفضل نساء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد خديجة ، وأوّل مهاجرة إلى الحبشة مع زوجها الأوّل أبي سلمة.
تزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في السنة الثانية بعد بدر ، وكانت موصوفة بالجمال البارع والعقل البالغ والرأي الصائب ، وقد شهد لها النبيّ عليهالسلام بأنّها على خير وإلى خير ، ثم إنّها بقيت بعده على العهد فلم تتغير ولم تتبدّل وقرّت في بيتها وناصرت الإمام عليّ عليهالسلام ، وكانت من رواة حديث النبيّ عليهالسلام «من كنت مولاه فعليّ مولاه».
من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وروت عنه ، وروى عنه الصدوق مرسلا. توفّيت سنة ٦٣ ه.
الإصابة ٤ : ٤٥٨ / ١٣٠٩ ؛ اسد الغابة ٥ : ٥٨٨ ؛ المواهب اللدنية ١ : ٢٠٥ ؛ تهذيب التهذيب ١٢ : ٤٥٥ / ٢٩٠٥ ؛ رجال الطوسي : ٣٢ / ٢ ؛ معجم رجال الحديث ٢٣ : ١٧٧ / ١٥٥٧٣.
(٢) (الصالحين) ليس في المصدر.
(٣) كفاية الأثر : ١٨٢.