المستضعفين ، قال : «هم أهل الولاية».
قلت : أيّ ولاية تعني؟ قال : «ليست الولاية ، ولكنّها في المناكحة ، والمواريث ، والمخالطة ، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا الكفّار ، ومنهم المرجون لأمر الله ، فأمّا قوله : (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا) إلى (نَصِيراً) فأولئك نحن» (١).
و [الإسم] السادس والسابع والستون ومائة : من القائلين اجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا.
الإسم الثامن والستون ومائة : إنّه من أولي الأمر.
و [الإسم] التاسع والستون ومائة : إنّه من الذين يستنبطونه منهم ، في قوله تعالى : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)(٢).
٢٥٩ / ٤٩ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن الحسن (٣) وغيره ، عن سهل ، عن محمّد بن عيسى ؛ ومحمّد بن يحيى ، ومحمّد بن الحسين ، جميعا ، عن محمّد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ؛ وعبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال الله عزوجل : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)(٤) ، وقال عزوجل : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) ، فردّ الأمر ، أمر الناس ، إلى أولي الأمر
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ٢٥٧ / ١٩٤.
(٢) النساء ٤ : ٨٣.
(٣) في المصدر : الحسين.
(٤) النساء ٤ : ٥٩.