مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً)(١).
٢٦٩ / ٥٩ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً). قال : «ليس من أحد من جميع الأديان يموت إلّا رأى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين عليهماالسلام حقّا من الأوّلين والآخرين» (٢).
٢٧٠ / ٦٠ ـ عنه : بإسناده عن المفضّل بن عمر (٣) ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ). فقال : «هذه نزلت فينا خاصّة ، إنّه ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من الدنيا حتّى يقرّ للإمام بإمامته (٤) كما أقرّ ولد يعقوب ليوسف حين قالوا : (تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا»)(٥).
الإسم الخامس والسبعون ومائة : اسم عليّ عليهالسلام مراد ، في قوله تعالى : (لكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً)(٦).
٢٧١ / ٦١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إنّما أنزلت : (لكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ) في
__________________
(١) النساء ٤ : ١٥٩.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ٢٨٤ / ٣٠٣.
(٣) في المصدر : المفضل بن محمّد ، وهو معدود من أصحاب الصادق عليهالسلام أيضا ، راجع رجال الشيخ الطوسي : ٣١٥ / ٥٥٦.
(٤) قال الفيض رحمهالله : يعني أنّ ولد فاطمة هم المعنيّون بأهل الكتاب هنا ، وذلك لقوله سبحانه : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) [فاطر ٣٥ : ٣٢] فانّهم المرادون بالمصطفين هناك.
(٥) تفسير العيّاشي ١ : ٢٨٣ / ٣٠٠ ، والآية من سورة يوسف ١٢ : ٩١.
(٦) النساء ٤ : ١٦٦.