عليّ (أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً»)(١).
٢٧٢ / ٦٢ ـ العيّاشي : بإسناده عن أبي حمزة الثّماليّ ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «(لكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ) في عليّ (أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً)» (٢).
الإسم السادس والسبعون ومائة : انه من ظلمه لم يغفر الله تعالى له ، في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً* إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ)(٣) الآية.
٢٧٣ / ٦٣ ـ محمّد بن يعقوب : عن أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «نزل جبرئيل عليهالسلام بهذه الآية هكذا إن الذين ظلموا آل محمّد حقّهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريق* إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا ، ثمّ قال : (يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ) في ولاية عليّ (فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا) بولاية عليّ (فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)» (٤).
٢٧٤ / ٦٤ ـ العيّاشي : بإسناده عن أبي حمزة الثّماليّ ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام (٥) يقول : «نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا) آل محمّد حقّهم (لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً) إلى قوله (يَسِيراً) ثمّ
__________________
(١) تفسير القمّي ١ : ١٥٩.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ٢٨٥ / ٣٠٧.
(٣) النساء ٤ : ١٦٨ ـ ١٦٩.
(٤) الكافي ١ : ٤٢٤ / ٥٩.
(٥) في النسخة : أبا عبد الله عليهالسلام.