٣٢٧ / ١٣ ـ العيّاشي : بإسناده عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) ، قال : «الميت : الذي لا يعرف هذا الشّأن ـ قال ـ أتدري ما يعني (مَيْتاً)؟» قال : قلت : جعلت فداك ، لا. قال : «الميت : الذي لا يعرف شيئا (فَأَحْيَيْناهُ) بهذا الأمر (وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) ـ قال ـ إماما يأتمّ به» قال : (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) ، قال : «كمثل هذا الخلق الذي لا يعرفون الإمام» (١).
٣٢٨ / ١٤ ـ وفي رواية أخرى ، عن بريد العجلي ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) ، قال : «الميت : الذي لا يعرف هذا الشّأن ، يعني هذا الأمر (٢)(وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً) إماما يأتمّ به يعني عليّ بن أبي طالب عليهالسلام».
قلت : فقوله : (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) فقال بيده هكذا : «هذا الخلق الذي لا يعرفون شيئا» (٣).
الإسم السابع والسبعون ومائة : إنّه من الحجّة البالغة ، في قول الله تعالى : (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ)(٤).
٣٢٩ / ١٥ ـ العيّاشي : بإسناده عن الحسين ، قال : سمعت أبا طالب القمّي يروي [عن سدير] ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «نحن الحجّة البالغة على من دون السّماء وفوق الأرض» (٥).
__________________
(١) تفسير العيّاشي ١ : ٣٧٥ / ٨٩.
(٢) وفي النسخة : هذا الإمام «منه قدسسره».
(٣) تفسير العيّاشي ١ : ٣٧٦ / ٩٠.
(٤) الأنعام ٦ : ١٤٩.
(٥) تفسير العيّاشي ١ : ٣٨٣ / ١٢٢.