٣٢٤ / ١٠ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : النّجوم : آل محمّد عليهم الصلاة والسّلام (١).
الإسم الخامس والتسعون ومائة : إنّه سبيل الله ، في قوله تعالى : (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)(٢).
٣٢٥ / ١١ ـ عليّ بن إبراهيم في تفسيره ، قال : ثمّ قال عزوجل لنبيّه عليهالسلام : (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) يعني يجيزوك (٣) عن الإمام ، فإنّهم مختلفون فيه (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) أي يقولون بلا علم بالتّخمين والتحبب (٤)(٥).
الإسم السادس والتسعون ومائة : إنّه نور يمشي به في الناس ، في قوله تعالى : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ)(٦).
٣٢٦ / ١٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن بريد ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول في قول الله تبارك وتعالى : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) فقال : «ميّت لا يعرف شيئا (نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) إماما يأتمّ به (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) ـ قال ـ الذي لا يعرف الإمام» (٧).
__________________
(١) تفسير القمّي ١ : ٢١١.
(٢) الأنعام ٦ : ١١٦.
(٣) في المصدر : يحيروك.
(٤) في المصدر : والتقدير.
(٥) تفسير القمّي ١ : ٢١٥.
(٦) الأنعام ٦ : ١٢٢.
(٧) الكافي ١ : ١٨٥ / ١٣.