٣٢٢ / ٨ ـ ورواه العيّاشي : بإسناده عن الثمالي ، عن أبي جعفر (١) عليهالسلام إلى قوله : «ولا بطرا ولا رياء» (٢).
الإسم الثاني والتسعون ومائة : إنّه من الذين هدى الله.
و [الإسم] الثالث والتسعون ومائة : إنّه من الذين فبهداهم اقتده.
٣٢٣ / ٩ ـ العيّاشي : بإسناده عن العبّاس بن هلال ، عن الرضا عليهالسلام : «أنّ رجلا أتى عبد الله بن الحسن ، (٣) وهو بالسبالة (٤) فسأله عن الحجّ ، فقال له : هذاك جعفر بن محمّد قد نصب نفسه لهذا فاسأله. فأقبل الرجل إلى جعفر عليهالسلام فسأله ، فقال له : قد رأيتك واقفا على عبد الله بن الحسن ، فما قال لك؟
قال : سألته فأمرني أن آتيك ، وقال : هذاك جعفر بن محمّد ، نصب نفسه لهذا.
فقال جعفر عليهالسلام : نعم ، أنا من الذين قال الله في كتابه : (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) [سل عمّا شئت ، فسأله الرجل ، فأنبأه عن جميع ما سأله]» (٥).
الإسم الرابع والتسعون ومائة : إنّه من النجوم ، في قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)(٦).
__________________
(١) في النسخة : أبي عبد الله عليهالسلام.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ٣٦٩ / ٥٧.
(٣) هو عبد الله بن الحسن بن الحسن السبط عليهالسلام ، أبو محمّد ، كان ذا عارضة وهيبة ولسان وشرف ، وكانت له منزلة عند عمر بن عبد العزيز ، حبسه المنصور عدّة سنوات من أجل ابنيه محمّد (النفس الزكيّة) وإبراهيم ونقله إلى الكوفة ، فمات سجينا فيها. الأعلام للزركلي ٤ : ٧٨.
(٤) بنو سبالة : قبيلة ، والسّبال : موضع بين البصرة والمدينة. «القاموس المحيط ـ سبل ـ ٣ : ٤٠٤».
(٥) تفسير العيّاشي ١ : ٣٦٨ / ٥٥.
(٦) الأنعام ٦ : ٩٧.