شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)(١).
٣٤٢ / ٢٨ ـ عليّ بن إبراهيم في تفسيره ، قال : قال في قوله : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ) قال : يعني فارقوا أمير المؤمنين عليهالسلام وصاروا أحزابا (٢).
٣٤٣ / ٢٩ ـ ثمّ قال عليّ بن إبراهيم : حدّثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً) ، قال : «فارقوا القوم والله دينهم» (٣).
٣٤٤ / ٣٠ ـ العيّاشي : بإسناده عن كليب الصّيداوي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً) ، قال : «كان عليّ يقرأها : فارقوا دينهم» قال : «فارق والله القوم دينهم» (٤).
الإسم الحادي ومائتان : إنّه من الذين ، في قوله تعالى : (قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(٥).
٣٤٥ / ٣١ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر الجعفي ، عن محمّد بن عليّ عليهالسلام ، قال : «ما من أحد من هذه الأمّة يدين بدين إبراهيم عليهالسلام غيرنا وشيعتنا» (٦).
٣٤٦ / ٣٢ ـ عنه : بإسناده عن عمر بن أبي الهيثم (٧) ، قال : سمعت الحسين بن
__________________
(١) الأنعام ٦ : ١٥٩.
(٢) تفسير القمّي ١ : ٢٢٢.
(٣) تفسير القمّي ١ : ٢٢٢.
(٤) تفسير العيّاشي ١ : ٣٨٥ / ١٣١.
(٥) الأنعام ٦ : ١٦١.
(٦) تفسير العيّاشي ١ : ٣٨٨ / ١٤٤.
(٧) في المصدر : عمر بن أبي ميثم.