عزوجل : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) ، قال : «هم الأئمّة» (١).
٣٨٥ / ٣٩ ـ وقال محمّد بن عجلان عنه عليهالسلام : «نحن هم» (٢).
٣٨٦ / ٤٠ ـ ابن شهر آشوب : عن أبي معاوية الضّرير (٣) ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، في قوله تعالى : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا) يعني أمّة محمّد ، يعني عليّ بن أبي طالب (يَهْدُونَ بِالْحَقِ) يعني يدعو بعدك يا محمّد إلى الحقّ (وَبِهِ يَعْدِلُونَ) في الخلافة بعدك ، ومعنى الامّة العلم في الخير لقوله تعالى : (إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ)(٤) يعني علما في الخير (٥).
٣٨٧ / ٤١ ـ الطّبرسي : عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، أنّهما قالا : «نحن هم» (٦).
٣٨٨ / ٤٢ ـ عليّ بن عيسى في (كشف الغمّة) : من طريق المخالفين ، عن عليّ عليهالسلام ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «إنّ فيك مثلا من عيسى أحبّه قوم فهلكوا فيه ، وأبغضه قوم فهلكوا فيه ، فقال المنافقون : أما يرضى له مثلا إلّا عيسى بن مريم؟ فنزل قوله تعالى : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)» (٧).
٣٨٩ / ٤٣ ـ وعن زاذان ، عن عليّ عليهالسلام : «تفترق هذه الأمّة على ثلاث وسبعين
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ : ٤٢ / ١٢٠.
(٢) تفسير العيّاشي ٢ : ٤٢ / ١٢١.
(٣) أبو معاوية الضرير : هو محمّد بن خازم ، عمي وهو صغير ، ثقة ، أحفظ الناس لحديث الأعمش ، من كبار التاسعة ، مات سنة خمس وتسعين وله اثنان وثمانون سنة. تقريب التهذيب ٢ : ١٥٧.
(٤) النّحل ١٦ : ١٢٠.
(٥) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٨٤.
(٦) مجمع البيان ٤ : ٧٧٣.
(٧) كشف الغمّة ١ : ٣٢١ ؛ شواهد التنزيل ٢ : ٢٣٤ / ٨٦٩.