فرقة ، اثنتان وسبعون في النار ، وواحدة في الجنّة ، وهم الذين قال الله تعالى : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) وهم أنا وشيعتي» (١).
٣٩٠ / ٤٤ ـ ومن طريق المخالفين : ما رواه موفّق بن أحمد ، بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد السّري ، قال : حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر ، قال : [حدّثني أبي ، قال :](٢) حدّثني عمّي الحسين بن سعيد ، قال : حدّثني أبي (٣) ، عن أبان بن تغلب ، عن فضل (٤) ، عن عبد الملك الهمداني ، عن زاذان ، عن عليّ رضى الله عنه ، قال : «تفترق هذه الأمّة على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنتان وسبعون في النار ، وواحدة في الجنّة ، وهم الذين قال الله عزوجل في حقّهم : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) وهم أنا وشيعتي» (٥).
الإسم الثالث عشر ومأتان : إنّه من الذين ، في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ)(٦).
٣٩١ / ٤٥ ـ [قال] عليّ بن إبراهيم ، [في معنى الآية ، قال : بالغداة والعشي (وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ* إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ)] يعني الأنبياء والرسل والأئمّة عليهمالسلام (لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ)(٧).
__________________
(١) كشف الغمّة ١ : ٣٢١.
(٢) أثبتناه من المصدر ورجال النجاشي : ١١ و ١٧٩ / ٤٧٢.
(٣) وهو : سعيد بن أبي الجهم القابوسي اللّخمي ، قال النجاشي : روى عن أبان بن تغلب فأكثر عنه. رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٢.
(٤) في النسخة : فضيل.
(٥) مناقب الخوارزمي : ٢٣٧.
(٦) الأعراف ٧ : ٢٠٦.
(٧) تفسير القمّي ١ : ٢٥٤.