أمير المؤمنين عليهالسلام وأبي ذرّ وسلمان والمقداد (١).
الإسم الحادي والعشرون ومأتان : إنّه الكلمات ، في قوله تعالى : (وَيُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ)(٢).
٣٩٣ / ٢ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن تفسير هذه الآية في قول الله : (يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ).
قال أبو جعفر عليهالسلام : «تفسيرها في الباطن يريد الله فإنّه شيء يريده ولم يفعله بعد. وأمّا قوله : (يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ) فإنّه يعني يحقّ حقّ آل محمّد ، وأمّا قوله : (بِكَلِماتِهِ) قال : كلماته في الباطن عليّ عليهالسلام هو كلمة الله في الباطن ، وأمّا قوله : (وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ) فهم بنو امّية هم الكافرون ، يقطع الله دابرهم ، وأمّا قوله : (لِيُحِقَّ الْحَقَ) فإنّه يعني ليحقّ حقّ آل محمّد حين يقوم القائم عليهالسلام ، وأمّا قوله : (وَيُبْطِلَ الْباطِلَ) يعني القائم عليهالسلام ، فإذا قام يبطل باطل بني أميّة ، وذلك قوله : (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْباطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)» (٣).
٣٩٤ / ٣ ـ عليّ بن إبراهيم في تفسيره في معنى الآية : الكلمات الأئمّة عليهمالسلام (٤).
الإسم الثاني والعشرون ومأتان : إنّه الماء ، في قوله تعالى : (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ)(٥).
و [الإسم] الثالث والعشرون ومأتان : (وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ).
__________________
(١) تفسير القمّي ١ : ٢٥٥.
(٢) الأنفال ٨ : ٧.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ٥٠ / ٢٤.
(٤) تفسير القمّي ١ : ٢٧٠.
(٥) الأنفال ٨ : ١١.