رسول الله ، أيّدته بعليّ ، نصرته بعليّ ، وذلك قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) يعني عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (١).
الإسم التاسع والعشرون ومأتان : إنّه من المؤمنين ، في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(٢).
٤٠٠ / ٩ ـ شرف الدين النجفي في كتاب (ما نزل في العترة الطاهرة) ، قال : ذكره أبو نعيم في (حلية الأولياء) بطريقه عن أبي هريرة ، قال : نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وهو المعني بقوله : (الْمُؤْمِنِينَ)(٣).
الإسم الثلاثون ومأتان : إنه من أولى الأرحام ، في قوله تعالى : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ)(٤).
٤٠١ / ١٠ ـ العيّاشي : بإسناده عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : «دخل عليّ عليهالسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في مرضه ، وقد أغمي عليه ، ورأسه في حجر جبرئيل ، وجبرئيل في صورة دحية الكلبيّ ، فلمّا دخل عليّ عليهالسلام قال له جبرئيل : دونك رأس ابن عمّك ، فأنت أحقّ به منّي ، لأنّ الله يقول في كتابه : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ). فجلس عليّ عليهالسلام وأخذ رأس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فوضعه في حجره ، فلم يزل رأس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حجره حتّى غابت الشّمس ، وإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أفاق ، فرفع رأسه فنظر إلى عليّ عليهالسلام ، فقال : يا عليّ ، أين
__________________
(١) ... تاريخ بغداد ١١ : ١٧٣ / ٥٨٧٦ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٢٩٣ / ٣٠٠ ؛ كنز العمّال ١١ : ٦٢٤ / ٣٣٠٤١.
(٢) الأنفال ٨ : ٦٤.
(٣) تأويل الآيات ١ : ١٩٦ / ١١ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٣٠١ / ٣٠٥ و ٣٠٦ ؛ النور المشتعل : ٩٢ / ١٨ و ١٩.
(٤) الأنفال ٨ : ٧٥.