رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والخمس لله وللرسول ولنا» (١).
والروايات في هذه الآية مذكورة بكثرة في تفسير كتاب البرهان.
الإسم السابع والعشرون ومأتان : إنّه نصر الله تعالى.
و [الإسم] الثامن والشعرون ومأتان : إنّه من المؤمنين ، في قوله تعالى : (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ)(٢).
٣٩٨ / ٧ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدّثنا جعفر بن سلمة الأهوازي ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، قال : حدّثنا العبّاس بن بكّار ، قال : حدّثنا عبد الواحد بن أبي عمرو ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : «مكتوب على العرش : أنا الله لا إله إلّا أنا ، وحدي لا شريك لي ، ومحمّد عبدي ورسولي ، أيّدته بعليّ عليهالسلام ، فأنزل الله عزوجل : (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) فكان النّصر عليّا ، ودخل مع المؤمنين ، فدخل في الوجهين جميعا» (٣).
ورواه أبو نعيم في (حلية الأولياء) : بإسناده عن أبي صالح ، عن أبي هريرة (٤).
٣٩٩ / ٨ ـ ابن شهر آشوب ، قال : [في تاريخ بغداد :] روى عيسى بن محمّد البغدادي ، عن الحسين بن إبراهيم ، عن حميد الطويل ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لمّا عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا : لا إله إلّا الله ، محمّد
__________________
(١) الكافي ١ : ٥٣٩ / ٢.
(٢) الأنفال ٨ : ٦٢.
(٣) أمالي الصدوق : ٢٨٤ / ٣.
(٤) تأويل الآيات ١ : ١٩٥ / ٩ ، عن حلية الأولياء ، ولم نجده في الحلية.