كتابه ، قال : حدّثنا الحسن بن عليّ الهاشمي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن أبان ، قال : حدّثنا أبو مريم ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلا ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال لعليّ عليهالسلام : «أنت الذي أنزل الله فيه : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ)» (١).
٤٠٨ / ٤ ـ ابن بابويه : عن أبيه ، قال : حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي الجارود ، عن حكيم بن جبير ، عن عليّ بن الحسين عليهالسلام ، في قوله تعالى : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) ، قال : «الأذان عليّ عليهالسلام» (٢).
٤٠٩ / ٥ ـ عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن [بن أحمد] بن الوليد رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن الحارث بن المغيرة النّصري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ). فقال : «اسم نحله الله عزوجل عليّا عليهالسلام من السماء ، لأنّه هو الذي أدّى عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم براءة ، وقد كان بعث بها مع أبي بكر أوّلا ، فنزل عليه جبرئيل عليهالسلام فقال : يا محمّد ، إنّ الله يقول لك : إنّه لا يبلّغ عنك إلّا أنت أو رجل منك. فبعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عند ذلك عليّا عليهالسلام ، فلحق أبا بكر ، وأخذ الصحيفة من يده ، ومضى بها إلى مكّة ، فسمّاه الله تعالى أذانا من الله ، إنّه اسم نحله الله من السّماء لعليّ عليهالسلام» (٣).
__________________
(١) أمالي الطوسي : ٣٥١ / ٦٦.
(٢) معاني الأخبار : ٢٩٧ / ١.
(٣) معاني الأخبار : ٢٩٨ / ٢.