وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً)(١) الآية.
٤١٢ / ٨ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن المثنّى ، عن عبد الله بن عجلان ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً) «يعني بالمؤمنين الأئمّة عليهمالسلام لم يتّخذوا الولائج من دونهم» (٢).
٤١٣ / ٩ ـ عنه : عن عليّ بن محمّد ومحمّد بن أبي عبد الله ، عن إسحاق بن محمّد النّخعي ، قال : حدّثني سفيان بن محمّد الضّبعي ، قال : كتبت إلى أبي محمّد عليهالسلام أسأله عن الوليجة ، وهو قول الله تعالى : (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً) فقلت في نفسي ، لا في الكتاب : من ترى المؤمنين هاهنا (٣)؟ فرجع الجواب : «الوليجة : الذي يقام دون وليّ الأمر ، وحدّثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع ، فهم الأئمّة الذين يؤمنون على الله فيجيز أمانهم» (٤).
٤١٤ / ١٠ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً)(٥) «يعني بالمؤمنين آل محمّد عليهمالسلام ، والوليجة : البطانة» (٦).
__________________
(١) التوبة ٩ : ١٦.
(٢) الكافي ١ : ٤١٥ / ١٥.
(٣) أي ما هو المقصود بالمؤمنين في هذه الآية.
(٤) الكافي ١ : ٥٠٨ / ٩.
(٥) الوليجة : البطانة وخاصتك من الرجال أو من تتخذه معتمدا عليه من غير أهلك.
(٦) تفسير القمّي ١ : ٢٨٣.