٤١٥ / ١١ ـ العيّاشي : بإسناده عن أبي الصّباح الكناني ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «يا أبا الصّبّاح ، إيّاكم والولائج ، فإنّ كلّ وليجة دوننا فهي طاغوت [أو قال : ندّ]» (١).
الإسم الثالث والثلاثون ومأتان : (مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).
[الإسم] الرابع والثلاثون ومأتان : (وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ).
و [الإسم] الخامس والثلاثون ومأتان : (لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ).
و [الإسم] السادس والثلاثون ومأتان : (الَّذِينَ آمَنُوا).
و [الإسم] السابع والثلاثون مأتان : (وَهاجَرُوا).
و [الإسم] الثامن والثلاثون ومأتان : (وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ).
و [الإسم] التاسع والثلاثون ومأتان : (أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ).
و [الإسم] الأربعون ومأتان : (أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ).
و [الإسم] الحادي والأربعون ومأتان : (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ).
[الإسم] الثاني والأربعون ومأتان : (لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ).
[الإسم] الثالث والأربعون ومأتان : خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم ، في قوله تعالى : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)(٢).
٤١٦ / ١٢ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «نزلت في عليّ عليهالسلام وحمزة والعبّاس وشيبة ، قال العبّاس : أنا أفضل ، لأنّ سقاية الحاجّ بيدي. وقال شيبة : أنا أفضل ، لأنّ حجابة
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ : ٨٣ / ٣٣.
(٢) التوبة ٩ : ١٩.