ـ في عليّ ـ (وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).
والحديث تقدّم بتمامه في قوله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً)(١).
الإسم الخمسون ومأتان : إنّه من المطوعين من المؤمنين في الصدقات ، في قوله تعالى : (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ).
الإسم الحادي والخمسون ومأتان : (وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ).
والإسم الثاني والخمسون ومأتان : (فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ)(٢).
٤٢٨ / ٢٤ ـ العياشي : بإسناده عن أبي الجارود ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ) قال : «ذهب عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام ، فآجر نفسه على أن يستقي كلّ دلو بتمرة يختارها ، فجمع تمرا فأتى به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعبد الرحمن بن عوف على الباب ، فلمزه ـ أي وقع فيه ـ فأنزل هذه الآية : (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ) إلى قوله : (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ)(٣).
الإسم الثالث والخمسون ومأتان : إنّه (السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ).
و [الإسم] الرابع والخمسون ومأتان : (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ).
و [الإسم] الخامس والخمسون ومأتان : (وَرَضُوا عَنْهُ).
و [الإسم] السادس والخمسون ومأتان : (وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ).
__________________
(١) الإحتجاج ١ : ١٣٣.
(٢) التوبة ٩ : ٧٩.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ١٠١ / ٩٣.