قال : «مع عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (١).
٤٥٢ / ٤٨ ـ سليم بن قيس الهلالي (٢) : ـ في حديث المناشدة ـ قال أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام : أنشدكم الله أتعلمون أنّ الله أنزل (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) ، فقال سلمان : يا رسول الله ، أعامّة هي أم خاصّة؟ قال : المأمورون فالعامة من المؤمنين (٣) أمروا بذلك ، وأمّا الصّادقون فخاصّة لأخي عليّ وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة؟. [قالوا : اللهمّ نعم](٤).
__________________
(١) أمالي الطوسي : ٢٥٥ / ٥٣ ؛ ترجمة الإمام عليّ عليهالسلام من تاريخ ابن عساكر ٢ : ٤٢١ / ٩٣٠ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٣٤٤ / ٣٥٥ ؛ كفاية الطالب : ٢٣٦.
(٢) أبو صادق سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي. جليل القدر ، عظيم الشأن ، من أصفياء أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ومن أصحاب الأئمّة الحسن والحسين والسجّاد والباقر عليهمالسلام ، ولكنه لم يصرّح أحد ممّن ذكره بوثاقته سوى أنّ العلّامة نقل ما رواه الكشّي من أحاديث تشهد بشكره وصحّة كتابه ، ثم ذكر آراء بعض أرباب التراجم في حقّه ، وختم ذلك بقوله : والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه والتوقّف في الفاسد من كتابه. قالوا : طلبه الحجّاج ليقتله ، فهرب إلى الكوفة ، وآوى إلى بيت أبان بن أبي عياش ، ولمّا حضرته الوفاة دعا أبانا وأعطاه كتابه.
وأمّا كتابه المعروف باسمه : فقد عدّه بعضهم من الاصول المعتبرة وأنّ جميع ما فيه صحيح قد صدر من المعصوم عليهالسلام وقد قامت القرائن على ثبوتها ، وبعضهم نفى الوثاقة عنه ؛ لحصول التخليط والتدليس فيه ، وهناك نقاش في صحّة الكتاب ذكروه في كتبهم.
روى عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وعن أبي ذرّ وسلمان والمقداد وعبد الله بن جعفر ، وروى عنه أبان بن أبي عياش وإبراهيم بن عثمان وإبراهيم بن عمر.
رجال النجاشي : ٨ / ٤ ؛ رجال الطوسي : ٤٣ / ٥ و ٦٨ / ١ و ٧٤ / ١ و ٩١ / ٦ و ١٢٤ / ١ ؛ فهرست الشيخ : ٨١ / ٣٣٦ ؛ الخلاصة : ٨٢ / ١ ؛ أعيان الشيعة ٧ : ٢٩٣ ؛ معجم رجال الحديث ٨ : ٢١٦ / ٥٣٩١.
(٣) في المصدر : فقال : أمّا المؤمنون فعامّة لأنّ جماعة المؤمنين.
(٤) كتاب سليم بن قيس : ١٥٠.