الإسم الثامن والثلاثمأة : إنّه من الّذين (طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ)(١).
٥١٨ / ٢١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «طوبى : شجرة في الجنّة ، في دار أمير المؤمنين عليهالسلام ، وليس أحد من شيعته إلّا وفي داره غصن من أغصانها ، وورقة من أوراقها تستظلّ تحتها أمّة من الأمم».
وقال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يكثر تقبيل فاطمة عليهماالسلام ، فأنكرت ذلك عائشة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا عائشة ، إنّي لمّا أسري بي إلى السّماء ، دخلت الجنّة ، فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى ، وناولني من ثمارها فأكلته ، فحوّل الله تعالى ذلك ماء ، في ظهري ، فلمّا هبطت إلى الأرض ، واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فما قبّلتها قطّ إلّا وجدت رائحة شجرة طوبى منها» (٢).
٥١٩ / ٢٢ ـ عنه : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث الإسراء بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، قال فيما رأى ليلة الإسراء ، قال : «فإذا شجرة لو أرسل طائر في أصلها ، ما دارها (٣) سبعمائة (٤) سنة ، وليس في الجنّة منزل إلّا وفيه غصن (٥) منها. فقلت : ما هذه يا جبرئيل؟ فقال : هذه شجرة طوبى ، قال الله تعالى : (طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ)» (٦).
٥٢٠ / ٢٣ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي ، قال :
__________________
(١) الرعد ١٣ : ٢٩.
(٢) تفسير القمّي ١ : ٣٦٥.
(٣) في النسخة : ما جازها.
(٤) في المصدر : تسعمائة.
(٥) في بعض النسخ : غصن ، وفي المصدر : فيها فرع ، وجميعها بمعنى.
(٦) تفسير القمّي ٢ : ١١.