آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)(١).
٥٦٥ / ١٦ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : أخبرنا أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن سورة بن كليب (٢) ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «نحن المثاني التي أعطاها الله نبيّنا ، ونحن وجه الله ، نتقلّب في الأرض بين أظهركم ، من عرفنا من عرفنا فأمامه اليقين ، ومن جهلنا فأمامه السّعير» (٣).
٥٦٦ / ١٧ ـ العيّاشي : بإسناده عن سورة بن كليب ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «نحن المثاني (٤) التي اعطي نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٥).
٥٦٧ / ١٨ ـ وعنه : بإسناده عن سورة بن كليب ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : «نحن المثاني التي اعطي نبيّنا ، ونحن وجه الله في الأرض نتقلّب بين أظهركم ، من عرفنا من عرفنا فأمامه اليقين ، ومن أنكرنا فأمامه السّعير» (٦).
٥٦٨ / ١٩ ـ وعنه : بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن ، عمّن ذكره ، رفعه ، قال :
__________________
(١) الحجر ١٥ : ٨٧.
(٢) سورة بن كليب الأسدي الكوفي. من أصحاب الإمامين : الباقر والصادق عليهماالسلام ، ولم يصرّح أحد ممّن ذكره بوثاقته سوى رواية أوردها الكشّي استدلّ بها العلّامة وغيره على صحّة وحسن عقيدته في الإمامين.
روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وروى عنه جميل بن درّاج ويونس وأسباط.
رجال الطوسي : ١٢٥ / ١٣ و ٢١٦ / ٢١٨ ؛ رجال الكشّي : ٣٧٦ / ٧٠٦ ؛ الخلاصة : ٨٥ / ٤ ؛ معجم رجال الحديث ٨ : ٣٢١ / ٥٥٩٣.
(٣) تفسير القمّي ١ : ٣٧٧.
(٤) قال الصدوق رحمهالله : نحن المثاني ، أي نحن الّذين قرننا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى القرآن ، وأوصى بالتمسّك بالقرآن وبنا ، فأخبر امّته بأن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه.
(٥) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٤٩ / ٣٣.
(٦) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٤٩ / ٣٦.