سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) ، قال : «إنّ ظاهرها الحمد ، وباطنها ولد الولد ، والسابع منها القائم عليهالسلام» (١).
٥٦٩ / ٢٠ ـ وعنه : بإسناده قال حسّان العامري : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) ، قال : «ليس هكذا تنزيلها (٢) ، إنّما هي (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) نحن هم (وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) ولد الولد» (٣).
٥٧٠ / ٢١ ـ وعنه : بإسناده عن القاسم بن عروة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) ، قال : «سبعة أئمّة والقائم» (٤).
٥٧١ / ٢٢ ـ وعنه : بإسناده عن سماعة ، قال : قال أبو الحسن عليهالسلام : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) ، قال : «لم يعط الأنبياء إلّا محمّدا صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهم السبعة الأئمّة الذين يدور عليهم الفلك (٥) ، والقرآن العظيم : محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٦).
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٥٠ / ٣٧.
(٢) أي ليس معناها ما ظننت.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٥٠ / ٣٨.
(٤) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٥٠ / ٣٩.
(٥) احتمل المجلسي رحمهالله هذا الخبر من روايات الواقفية ، أو أن يكون المراد بالسابع السابع من الصادق عليهالسلام.
(٦) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٥١ / ٤١.