أن نسألكم؟ قال : «نعم». قلت : عليكم أن تجيبونا؟ قال : «ذاك إلينا» (١).
ورواه محمّد بن الحسن الصفّار في (بصائر الدرجات) : عن محمّد بن الحسين ، وساق الحديث بالسند والمتن بتغيير يسير في المتن (٢).
٥٨٦ / ١٥ ـ عنه : عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين (٣) ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : إنّ من عندنا يزعمون أنّ قول الله تعالى : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) أنّهم اليهود والنصارى ، قال : «إذن يدعونكم إلى دينهم»! ثمّ قال بيده إلى صدره : «نحن أهل الذكر ، ونحن المسؤولون» (٤).
ورواه محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا عليّ بن سليمان الرازي ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام وذكر الحديث بعينه (٥).
والروايات في هذه الآية بهذا المعنى كثيرة من أراد الوقوف عليها فعليه
__________________
(١) الكافي ١ : ٢١١ / ٦.
(٢) بصائر الدرجات : ٣٨ / ١.
(٣) العلاء بن رزين القلاء الثقفي الكوفي مولى. جليل القدر في أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، وكان وجها فيهم ، وقد صرّح بوثاقته كلّ من النجاشي والشيخ والعلّامة ، ونقل النجاشي والعلّامة عن ابن عبدة قوله : كان يقلي السويق ، وقالا : صحب محمّد بن مسلم وتفقّه عليه.
روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وعن ابن أبي يعفور وابن سنان وسدير الصيرفي وغيرهم ، وروى عنه ابن أبي نجران وابن فضّال وابن محبوب وغيرهم.
رجال النجاشي : ٢٩٨ / ٨١١ ؛ رجال الطوسي : ٢٤٥ / ٣٥٥ ؛ فهرست الشيخ : ١١٢ / ٤٨٨ ؛ الخلاصة : ١٢٣ / ٢ ؛ معجم رجال الحديث ١١ : ١٦٧ / ٧٧٦٣.
(٤) الكافي ١ : ٢١١ / ٧.
(٥) تأويل الآيات ١ : ٣٢٤ / ٣.