(إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ) وهو محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فمن أطاعه فقد عدل (وَالْإِحْسانِ) عليّ عليهالسلام ، فمن تولّاه فقد أحسن ، والمحسن في الجنّة ، (وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) فمن (١) قرابتنا ، أمر الله العباد بمودّتنا وإيتائنا ، ونهاهم عن الفحشاء والمنكر ، من بغي علينا أهل البيت ودعا إلى غيرنا» (٢).
٦٠٣ / ٣٢ ـ عنه : بإسناده عن عطاء الهمداني ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى). قال : «العدل : شهادة أن لا إله إلّا الله ، والإحسان : ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ، وينهى عن الفحشاء : الأوّل ، والمنكر : الثاني ، والبغي : الثالث» (٣).
٦٠٤ / ٣٣ ـ الحسن بن أبي الحسن الديلمي : بإسناده عن عطيّة بن الحارث ، عن أبي الحارث ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ). قال : «العدل : شهادة الإخلاص ، وأنّ محمّدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والإحسان : ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ، والإتيان بطاعتهما صلوات الله عليهما. وإيتاء ذي القربى : الحسن والحسين والأئمّة من ولده عليهمالسلام ، (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ) وهو من ظلمهم وقتلهم ومنع حقوقهم وموالاة أعدائهم ، فهي المنكر الشنيع والأمر الفظيع» (٤).
٦٠٥ / ٣٤ ـ العيّاشي : بإسناده عن إسماعيل الجريريّ (٥) ، قال : قلت
__________________
(١) (فمن) ليس في المصدر.
(٢) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٦٨ / ٦٣.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٦٧ / ٦٢.
(٤) ... تأويل الآيات ١ : ٢٦١ / ٢٠ ؛ عنه البحار ٢٤ : ١٨٨ / ٧.
(٥) في المصدر : الحريري.