لأبي عبد الله عليهالسلام : قول الله : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ؟) قال : «إقرأ كما أقول لك ـ يا إسماعيل ـ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى حقّه».
قلت : جعلت فداك ، إنّا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد. قال : «ولكنّا نقرؤها هكذا في قراءة عليّ عليهالسلام».
قلت : فما يعني بالعدل؟ قال : «شهادة أن لا إله إلّا الله» قلت : والإحسان؟ قال : «شهادة أنّ محمّدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم». قلت : فما يعني بإيتاء ذي القربى حقّه؟ قال : «من إمام (١) إلى إمام بعد إمام» (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) قال : «ولاية فلان وفلان» (٢).
الإسم الأربعون وثلاثمأة : إنّه ، في قوله تعالى : (تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ).
و [الإسم] الحادي والأربعون وثلاثمأة : وإنّه ، في قوله تعالى : (أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ).
و [الإسم] الثاني والأربعون وثلاثمأة : في قوله [تعالى] : (إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ).
و [الإسم] الثالث والأربعون وثلاثمأة : في قوله تعالى : (وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ)(٣).
٦٠٦ / ٣٥ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن زيد بن الجهم الهلالي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : «لمّا نزلت ولاية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وكان
__________________
(١) في المصدر : أداء إمامة.
(٢) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٦٧ / ٦٠.
(٣) النحل ١٦ : ٩٤.