ثمّ قال لي : «لمّا أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بيد عليّ عليهالسلام فأظهر ولايته ، قالا جميعا : والله ، ليس هذا من تلقاء الله ، وما هو إلّا شيء أراد أن يشرّف به ابن عمّه. فأنزل الله عليه (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ* لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ* فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ* وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ* وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ) يعني فلانا وفلانا (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ* وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) يعني عليّا عليهالسلام (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)(١)» (٢).
٦١١ / ٤٠ ـ عنه : باسناده عن عبد الرحمن بن سالم الأشلّ ، عنه عليهالسلام ، قال : «الّتي نقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثا عايشة ، هي نكثت أيمانها» (٣).
الإسم الرابع والأربعون وثلاثمأة : إنّه من الذين آمنوا ، في قوله تعالى : (لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ)(٤).
٦١٢ / ٤١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (رُوحُ الْقُدُسِ). قال : «هو جبرئيل عليهالسلام ، والقدس : الطاهر (لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا) هم آل محمّد عليهمالسلام (وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ)» (٥).
__________________
(١) الحاقة ٦٩ : ٤٤ ـ ٥٢.
(٢) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٦٨ / ٦٤.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٦٩ / ٦٥.
(٤) النحل ١٦ : ١٠٢.
(٥) تفسير القمّي ١ : ٣٩٠.