و [الإسم] الثالث والخمسون وثلاثمأة : في قوله تعالى : (لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ).
الإسم الرابع والخمسون وثلاثمأة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً)(١).
و [الإسم] الخامس والخمسون وثلاثمأة : (نَصِيراً).
٦٢٨ / ١٦ ـ العيّاشي : بإسناده عن عبد الله بن عثمان البجلي ، عن رجل : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم اجتمع عنده رؤسهما (٢) فتكلّموا في عليّ عليهالسلام ، وكان من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يلين لهما في بعض القول ، فأنزل الله (لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً* إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً) ثمّ لا تجد بعدك مثل عليّ عليهالسلام وليّا (٣).
الإسم السادس والخمسون وثلاثمأة ، والسابع والخمسون وثلاثمأة : سلطانا نصيرا ، في قوله تعالى : (وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً)(٤).
٦٢٩ / ١٧ ـ ابن شهر آشوب : من كتاب أبي بكر الشيرازي (٥) ، قال ابن عبّاس : (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ) يعني مكّة. (وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً) قال : لقد استجاب الله لنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم دعائه ، فأعطاه عليّ بن أبي طالب عليهالسلام سلطانا ينصره على أعدائه (٦).
__________________
(١) الإسراء ١٧ : ٧٥.
(٢) في المصدر : رؤساؤهم.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ٣٠٦ / ١٣٣.
(٤) الإسراء ١٧ : ٨٠.
(٥) أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن موسى ، أبو بكر الفارسي الشيرازي ، حافظ من أهل شيراز ، صنف كتاب «الألقاب» وكان أحد من عني بهذا الشأن وأكثر الترحال في البلدان ووصل بلاد الترك. شذرات الذهب ٣ : ١٨٤.
(٦) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ٦٧ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٤٢٥ / ٤٧٩.