رسول الله ، إنّما أنفسنا بيد الله ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا ـ أي يكثر اللطف بنا ـ فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إليّ شيئا ، ثم سمعته وهو مولّ يضرب فخذيه ويقول : (وَكانَ الْإِنْسانُ) يعني : عليّ بن أبي طالب (أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) أي متكلّما بالحقّ والصدق» (١).
الإسم التاسع والستون وثلاثمأة : إنّه من الآيات ، في قوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ)(٢).
٦٥٤ / ١٧ ـ عليّ بن إبراهيم ، في قوله تعالى (أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً) قال : أي حسنة : (ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً) يعنى الأوصياء الآيات الذين اتّخذوها هزوا. قال : ثمّ ذكر المؤمنين بهذه الآيات. ثمّ فقال : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً* خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً) ، أي لا يحولون ، ولا يسألون التحويل عنها (٣).
الإسم السبعون وثلاثمأة : إنّه من الذين آمنوا.
الإسم الحادي والسبعون وثلاثمأة : وعملوا الصالحات.
و [الإسم] الثاني والسبعون وثلاثمأة : كانت لهم جنّات الفردوس نزلا.
و [الإسم] الثالث والسبعون وثلاثمأة : خالدين فيها لا يبغون عنها حولا.
و [الإسم] الرابع والسبعون وثلاثمأة : لا يبغون عنها حولا.
٦٥٥ / ١٨ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام بن سهيل ، عن محمّد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجّار ، قال : حدّثنا مولاي موسى
__________________
(١) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ٤٥ ؛ مسند أحمد بن حنبل ١ : ١١٢.
(٢) الكهف ١٨ : ١٠٥.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٤٦.